رسائل حب

موضوع: رسائل حب الخميس أكتوبر 16, 2008 3:05 pm

الفصل الأول
جلست ريم وخلود تتسامران في قاعة منزل الأخيرة وفي معرض الحديث قالت ريم لخلود متسائلتاً :-
- ما هي آخر أخبار رسائل الحب يا خلود ؟
فأجابتها خلود : أوه الأخبار يا حبيبتي ساخنة ، رسائل حب وغزل متبادلة على الدوام .
فضحكت ريم وقالت :-
يا إلهي ( روميو وجولييت ) لم أشاهد المسرحية من قبل ولكني على ما يبدو سأحظى بمشاهدتها الآن .
فانخرطت الإثنتان بالضحك . وما أن رفعتا رأسيهما حتى شاهدت عيناهما ما يفزع ، كانت جارتهم أم يوسف تجالس والدة خلود في الغرفة المجاورة لكنها الآن هنا واقفة أمامهن بعينيها اللتان تلتمعان بالشرر وهي تقول :-
رسائل حب وغرام ها .، يا للعجب ......يا للعجب ، وأنا من كنت أقول بأنكن أعقل البنات ، لو علمت أمهاتكن بما تفعلن لكان العذاب من نصيبكن .
قالت خلود بصوت مرتعش :-
أرجوكِ يا خالة أخفظي صوتك .
فأجابتها أم يوسف :
تتوسلين إليّ الآن أن أخفض صوتي لكنك ِ لم تخافي الله ولا الناس عندما كنت ترسلين رسائلك تلك .
فأجابتها ريم غاضبة :-
كفى يا خالة إن خلود لم تفعل ما يسيء إليها أبدا ً وإذ ما أردتي أن تعلمي الحقيقة فإن من كنا نتحدث عنها هي ابنتك فرحة لأنها هي من ترسل رسائل الحب والغرام إلى صديقها فهما يتبادلان الرسائل فيما بينهما منذ شهرين . فكفى صراخا وإلا فإنك أنت من ستفتضحين .
فأجابتها أم يوسف بصوت واهن مهزوز :-
كاذبة أنتِ ، هذا مستحيل ، ابنتي ....... لا لأنها مؤدبه ........ لا مستحيل .
فأجابتها خلود :-
إذن يا خالة ابنتك ِ مؤدبة ونحن لا أهذا ما تقصدين ؟
طأطأت أم يوسف رأسها أرضاً . لم تجبهما . إستدارت بجسمها خارجتاً وغادرت .
دخلت أم يوسف إلى منزلها غاضبة راعدة وهي تنادي بعليّ صوتها :-
فرحة............. فرحة........... أين أنتٍ يا فرحة ؟
كانت فرحة في غرفتها جالسة تشاهد التلفاز ، ما إن سمعت صوت أمها العالي الغاضب حتى ارتبكت ، ثم ما لبثت أن قامت من مكانها مسرعة مهرولة باتجاه الصوت وهي تقول :-
نعم .. نعم يا أمي إني قادمة .
ما إن وصلت إلى باب غرفة الجلوس وإذ بأمها واقفة أمامها والشرر يتطاير من عينيها فتعجبت . ما إن فتحت فمها لتنطق حتى أطبقته ، إذ أمسكتها أمها من شعرها غاضبة تشده وهي تقول أين هي تلك الرسائل ؟ قولي ليّ أين هي ؟ تكلمي تكلمي ؟ من هو ذاك اللعين ؟ تكلمي ؟
تساقطت الدموع من عينيها وعلت الآهات من شفتيها لكنها لم تفه بشيء .
فتركت أمها شعرها ، ثم ما لبثت يداها أن ارتفعتا في الهواء لتعودا من جديد للإرتطام بوجهها وبجسمها .
فلكأن فرحة قد أمست كرة بين يديها وأمها هي ذلك المهاجم الخبير الذي صار يركل الكره برجله بكل قوة وسرعة وجرئه يميناً ويساراً مجتازاً دفاع خصمه بكل سهولة ويسر .
تعالت صرخات فرحة وارتفعت إلا أن النجده لم تظهر أبداً ، المنزل خالٍ من أهله ما من منقذ ما من أحد . كلهم خرجوا .
حاولت أن تجري مبتعدة لكنها لم تستطيع إذ حصرتها في الزاية بين جسدها والحائط ويديها المثبتتان عليه تعبت لم تعد تقوى على المقاومة فأسدلت أجفانها ،
وسقطت .
راح أكمل الرواية انشاء الله الليلة أو بكرة .

ميمو و و وو و و و و و و

موضوع: رد: رسائل حب الأربعاء نوفمبر 19, 2008 1:18 pm

قصه جميله

تسلم ايدك يامان

دمت مبدعا ومحلقا في سماء الابداع

تقبل تح ياتي